تخطي للذهاب إلى المحتوى

الذكاء الاصطناعي وعلم البيانات

المقدمة :

لماذا البيانات هي "وقود" الذكاء الاصطناعي؟

تخيل معي أنك تريد أن تعلم طفلاً صغيراً كيف يتعرف على الكلب. ماذا ستفعل؟ ستبدأ بعرض صور مختلفة للكلاب، وربما مقاطع فيديو لها وهي تجري وتلعب، وستجعله يسمع نباحها، وتشرح له الفرق بين الكلب والقطة، أليس كذلك؟ كل هذه الأشياء التي تعرضها عليه هي بمثابة "بيانات" تساعده على التعلم والفهم.

الذكاء الاصطناعي، أو الـ AI كما نسميه اختصاراً، يشبه هذا الطفل الفضولي إلى حد كبير. هو يحتاج إلى البيانات ليتعلم ويفهم العالم من حوله. ببساطة، لا يمكن للذكاء الاصطناعي أن يوجد أو يعمل بدون بيانات. البيانات هي الوقود الذي يشغله، والزاد الذي ينمو به، والمعلومات التي يستند إليها في اتخاذ قراراته وتنفيذ مهامه.

كل تفاعل رقمي نجريه في حياتنا اليومية يولد بيانات: عندما تتصفح الإنترنت، عندما تستخدم هاتفك الذكي، عندما تشتري شيئاً عبر الإنترنت، أو حتى عندما تسجل إعجابك بصورة على وسائل التواصل الاجتماعي. كل هذه الأفاعيل تترك وراءها آثاراً رقمية تتحول إلى بيانات ضخمة. هذه البيانات هي الأساس الذي تُبنى عليه أنظمة الذكاء الاصطناعي القوية التي نراها اليوم، مثل الأنظمة التي توصي لك بالمسلسلات التي قد تعجبك، أو تلك التي تساعدك في البحث على الإنترنت، أو حتى السيارات ذاتية القيادة.

الفصل الأول: 

أنواع البيانات التي يفهمها الذكاء الاصطناعي

من النصوص إلى الصور: لغات البيانات المختلفة التي يتحدثها الذكاء الاصطناعي

المزيد

الفصل الثاني:

 رحلة البيانات: من الجمع إلى التجهيز

البيانات الخام تتحول إلى ذهب: خطوات تجهيز البيانات للذكاء الاصطناعي

المزيد

الفصل الثالث: 

التعلم الآلي: كيف يتعلم الذكاء الاصطناعي من البيانات؟

الدماغ الرقمي: أنواع التعلم وكيف تكتسب الآلة الخبرة من البيانات

المزيد

  الفصل الرابع:

تحديات البيانات في عالم الذكاء الاصطناعي

عندما "يمرض" وقود الذكاء الاصطناعي: تحديات البيانات الكبرى

المزيد


الفصل الخامس:

الخاتمة 

مستقبل الذكاء الاصطناعي والبيانات

المزيد